المقدمة
لعبة Rise of the Ronin هي لعبة تقمّص أدوار وأكشن صدرت عام 2024، من تطوير Team Ninja ونشر Sony Interactive Entertainment حصريًا على PlayStation 5.
القصة والأحداث
تقع أحداث اللعبة في يوكوهاما، إيدو، وكيوتو خلال منتصف القرن التاسع عشر، وتحديدًا في فترة باكوماتسو، وهي نهاية عهد إيدو وبداية تأثير الغرب على اليابان.
تدور القصة حول البليد توينز، الذين ينضمون إلى مجموعة مقاومة تُعرف بـ “الحافة المحجبة” (Veiled Edge) بعد مقتل عائلتهما على يد عملاء الشوغونية. تتطور الأحداث مع مهام اغتيال ومواجهات مع خصوم غامضين، أبرزهم “الشيطان الأزرق”، في رحلة مليئة بالصراع والبحث عن شريك مفقود.
تطوير اللعبة وخلفياتها
بدأ تطوير اللعبة منذ عام 2015، حيث أراد فريق Team Ninja بالتعاون مع Sony Studios تقديم تجربة تحاكي أكثر فترات اليابان ظلمة، مستلهمين عناصر من ألعابهم السابقة مثل Nioh وNinja Gaiden. لكن الطموح الكبير لم يقابله تنفيذ يُرضي التوقعات.
أسلوب اللعب
اللعبة تقدم نظام قتال جيد، وعالمًا خياليًا تاريخيًا غنيًا، وشخصيات ممتعة، إضافة إلى لمسات تصميمية رائعة تجعل التجول ممتعًا.
لكن تعاني من:
– كثرة الغنائم غير المفيدة
– نظام ترقية مرهق
– عناصر غير ضرورية تثقل التجربة
النتيجة: تجربة متباينة بين المتعة والإحباط.
الجانب البصري والتقني
رسوميًا، اللعبة جيدة لكن ليست مبهرة:
– تصميم فني نظيف ومتنوع
– بيئات جميلة تتنوع بين الكهوف، الغابات، المدن، والثلوج
– تأثيرات إضاءة وظلال واقعية
– نظام طقس ديناميكي يعطي بعض العمق
لكن كل ذلك لم يرقَ للمستوى المنتظر من لعبة جيل جديد.
الإيجابيات
- وجود بعض المهام الجانبية واللمسات الصغيرة التي تجعل الاستكشاف ممتعًا أحيانًا
- نظام الطقس وتغير الإضاءة يساهم في خلق جو سينمائي
- نظام القتال يقدم تجربة جيدة ويضيف لمسة حماسية أثناء المواجهات
- عالم تاريخي مثير يعكس فترة مهمة من تاريخ اليابان
السلبيات
- لا تقدم اللعبة تجربة مميزة ضمن ألعاب العالم المفتوح
- القصة تفتقر للعمق ولا تقدم تطورًا جذابًا في الأحداث أو الشخصيات
- التقدم في المهام والخيارات لا ينعكس بشكل مؤثر على تطور القصة
- كثرة الغنائم والترقيات غير المفيدة تجعل أسلوب اللعب مرهقًا ومشتتًا
- المستوى البصري رغم جودته، لا يرتقي لمستوى التوقعات من لعبة جيل جديد
رغم طموح المشروع، جاءت “رايز أوف ذا رونين” كلعبة عادية بمستوى متوسط. كانت لتكون أفضل لو صدرت قبل أعوام، أما اليوم فهناك تجارب عالم مفتوح أخرى أكثر تميزًا تستحق وقت اللاعب.