المقدمة
عشاق ألعاب الأكشن والخيال العلمي على موعد مع تجربة قتالية سريعة وفريدة في لعبة Kiborg، حيث يجتمع أسلوب اللعب العنيف مع أجواء مستقبلية قاتمة. تتميز اللعبة بتجدد مستمر في أساليب القتال، من خلال تنوع الأسلحة اليدوية والنارية، ودمجها بشكل سلس مع القتال اليدوي، مما يخلق تجربة ديناميكية لا تشبه ما قبلها في كل مرة. إنها لعبة تجمع بين القوة، السرعة، والتكتيك في آنٍ واحد، لتمنح اللاعبين إحساسًا دائمًا بالإثارة والتحدي.
قصة اللعبة
تخيل أن تُحكم بالسجن لمدة 1300 سنة في أكثر أماكن المجرة وحشية، حيث لا يُعتبر الموت نهاية، بل مجرد بداية جديدة للعذاب. في لعبة Kiborg، تبدأ القصة عندما يجد البطل مورغان ليي نفسه عالقًا في هذا الجحيم، حيث تُعاد إحياؤه مرارًا كلما سقط، فقط ليستكمل “خدمته”.
لكن مورغان لا ينوي الاستسلام. تبدأ رحلته من أعماق السجن، في محاولة للوصول إلى السطح ونيل حريته. طريقه محفوف بالمخاطر؛ من جحافل الأعداء، إلى أفخاخ قاتلة، وزعماء أقوياء يقفون في وجهه. إنها معركة من أجل البقاء، حيث لا يملك خيارًا سوى القتال… أو الخضوع للأبد.
أسلوب اللعب في Kiborg
تعتمد لعبة Kiborg على أسلوب لعب يجمع بين الهجوم والدفاع، مما يتطلب من اللاعب التوازن بين رد الفعل السريع وتنفيذ الضربات بدقة. توقيت صد الهجمات وتفاديها يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت، خاصة إذا تمكنت من توجيه ضربة مضادة في اللحظة المناسبة.
تنوع الأسلحة
اللعبة تقدم ترسانة متنوعة تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
– الأسلحة اليدوية: مثل السيوف، المطارق، السكاكين، والعصي، وكل سلاح منها يمتلك خصائص فريدة من حيث القوة، السرعة، ونطاق الضرب.
– الأسلحة النارية: تتنوع بين المسدسات، الرشاشات، الشوتجن، والأسلحة الليزرية. وتنقسم بدورها إلى:
- أسلحة رئيسية: يعاد تلقيمها تلقائيًا كلما ألحقت ضررًا بالأعداء.
- أسلحة ثانوية: تحتاج إلى جمع الذخيرة الخاصة بها أثناء اللعب.
البيئة والأفخاخ
الأفخاخ تشكل عنصرًا تفاعليًا مهمًا في أسلوب اللعب؛ فهي يمكن أن تُستخدم لصالحك للقضاء على الأعداء، أو قد تصبح سببًا في موتك إن لم تُحسن استخدامها.
نظام التقدم (Roguelite)
تتبع اللعبة أسلوب الروغ-لايت، مما يعني أن كل محاولة لعب تختلف عن سابقتها. بعد كل فشل، تعود بنقاط ومهارات جديدة تُساعدك في المحاولة التالية، مثل:
– زيادة عداد الصحة، فتح حركات قتالية جديدة، اختيار الأسلحة التي تبدأ بها.
نظام الزرعات (Implants)
من أبرز ميزات اللعبة هو نظام الزرعات (Implants)، الذي يضيف بعدًا استراتيجيًا لتجربتك. الزرعات تُغيّر طريقة لعبك بالكامل، سواء كنت تفضل القتال القريب، الهجمات عن بُعد، أو الاعتماد على المناورة والسرعة.
هذه الزرعات لا تقتصر فقط على تغيير الأسلوب، بل تمنحك مزايا إضافية مثل: زيادة الضرر، تسريع الحركة، واستدعاء مخلوقات لمساعدتك أثناء القتال.
وغيرها من الامور التي ستساعدك بناء على طريقة لعبك.
* تم مراجعة اللعبة بنسخة مراجعة مقدمة من الناشر.
الإيجابيات
- خليط متقن بين القتال بالأيدي والأسلحة: يمنح تنوعآ في أسلوب اللعب ويجعل كل مواجهة فريدة.
- نظام تقدم معمول بعناية: يعطي إحساسآ بالإنجاز ويحفّزك على التقدم أكثر.
- تخصيص شخصية ممتاز: يسمح لك بتعزيز شخصيتك بالشكل والأسلوب الذي يناسب طريقة لعبك.
السلبيات
- سرد قصصي ضعيف: لا يشد اللاعب أو يخلق ارتباطآ حقيقيآ مع العالم والشخصيات.
- تمثيل صوتي ضعيف: خاصة صوت الشخصية التي ترشدك في بداية اللعبة، مما يؤثر على التجربة.
- تكرار في تصميم المراحل: وقلة التنوع تصبح ملحوظة بشكل أكبر بسبب قِصر مدة اللعبة.
- قتالات الزعماء سهلة جداً ولا تشكل اي تحدي كما يفترض ان يكون في لعبة من هذا التصنيف
- الكاميرا مزعجة: تجعل التحكم صعبًا خاصة أثناء المواجهات السريعة.
لعبة دموية وعنيفة تنتمي إلى تصنيف الروغ-لايت، تقدم تجربة مزيج بين التصويب والقتال اليدوي في عالم مستقبلي مظلم. طريقة اللعب ممتعة وتضم تنوعآ ملحوظآ في الأسلحة والقدرات، مما يمنح إعادة اللعب قيمة حقيقية خاصة بعد إنهاء القصة.
إلا أنها تعاني من بعض المشاكل الواضحة، أبرزها ضعف تصميم الزعماء وقلة تنوع الأعداء، إلى جانب قصر عمر اللعبة,لكنها تظل تجربة جيدة وتستحق التجربة.