المقدمة
يعود استوديو Okomotive بثالث لعبة لهم تحمل ذات الطابع، وهو توجه الأتموسفير، أو ذو طابع لتجربة الأجواء العامة للعبة مع استكشاف بسيط وعالم ساحر مع موسيقى آسرة. ولكن هذه المرة بنمط ثلاثي الأبعاد (3D) عكس لعبتهم السابقة FAR بجزئيها بتوجه الـ2D.
القصة
قصة اللعبة عن طفل يجد نفسه في مهمة لرعي بعض الحيوانات والذهاب بها إلى ما بعد جبال الألب.
أسلوب اللعب
الاستوديو يتميز بأسلوب لعب معتاد بسيط جداً، وهذه البساطة المبالغ فيها تحمل إيجابيات وسلبيات سنأتي لها لاحقاً.
هدف اللعبة أن تقوم برحلة شاقة وصعبة بها بعض العقبات، والبحث عن حيوانات الكاليكورن “أشبه بالجواميس”، وتقوم برعيها والاهتمام بها بشكل مبسّط، بحيث عند إصابتها تطعمها وتحاول إيصالها للنهاية بدون أن يموت أي حيوان منهم قدر الإمكان.
قيادة القطيع سهلة من خلال أمرين:
•الأول أن تكون خلفهم ويظهر أمامك مؤشر يحدد جهة السير، بالضغط على R2\RT أو الضغط المتواصل على الزر والتحرك يميناً ويساراً حتى يمشوا خلف هذا المؤشر، والضغط مرتين على نفس الزر يجعلهم ينطلقون بسرعة.
•الأمر الثاني من خلال تهدئة القطيع أو الإيقاف التام من خلال زر الدائرة \ B.
توقعت أن تكون اللعبة بطيئة نوعاً ما، ولكن ما أثار إعجابي أن صحة الحيوانات هي في نفس الوقت عداد طاقة، من خلاله تستطيع عمل “بوست” حتى يقوموا بالركض، مما يعطي اللعبة نوعاً من الحيوية والسرعة ولا تشعر بثقل الرحلة.
أنواع الورود
هناك ثلاثة أنواع من الورود في مسيرك:
•الورود الزرقاء على الأرض: مجرد المشي عليها يعيد الصحة وتزيد من عداد الطاقة لديهم.
•الورود الحمراء: تظهر أيضاً على الأرض ولكن ليست بكثرة، وهي عبارة عن “بوست” يساعدك في السير بسرعة فائقة في المناطق الشاسعة.
•الورود الملونة: تجدها في مسيرك على جانب الطريق، وتأخذها لتطعمها لحيوانات الكاليكورن حتى تعالجهم أو تزيد من تعبئة عداد الطاقة.
بيئة اللعبة والموسيقى
البيئة المتنوعة رائعة: من المدينة الكئيبة إلى البراري الخلابة الساحرة، إلى عمق الغابات السوداوية، إلى أعالي جبال الألب الثلجية وخطورتها ووعورتها، نزولاً إلى البراري الخلابة مرة أخرى، موطن حيوانات الكاليكورن.. تجربة مميزة يتخللها موسيقى ساحرة وآسرة مع استكشاف بسيط جداً.
* تم مراجعة اللعبة على PC بنسخة مراجعة مقدمة من الناشر.
الإيجابيات
- تنوع البيئات مع موسيقى ديناميكية متناسبة مع الأحداث وشدتها باللعبة
- المرونة والحيوية والسرعة في اللعبة أعطتها طابعاً سلساً.
- بعض العقبات في الغابة السوداوية أو في جبال الألب تشعرك ببعض الخطورة والمسؤولية تجاه حيوانات الكاليكورن حتى لا تخسر أحداً منهم.
- مدة اللعبة قرابة 4 ساعات وثلث، تُعتبر أطول من ألعابهم السابقة، مع رحلة محكمة متوازنة وشيقة.
- دعم اللغة العربية.
السلبيات
- بساطة اللعبة المبالغ فيها جعلتها في بعض الأحيان مملة إلى حدٍ ما، وهذا الشيء أثر على الاستكشاف.
- الاستكشاف بسيط جداً، فهو مقتصر على إيجاد حيوانات الكاليكورن وإيجاد ورود زينة حتى تُزيّن بها حيواناتك.
- العقبات كانت قليلة جداً، تمنيت لو كان هناك المزيد منها، والمزيد من العقبات التي أستطيع حلها بمساعدة حيوانات الكاليكورن.
- التحكم في بعض الأحيان يكون مزعجاً وثقيلاً، وربما يجعلك تخطئ في بعض العقبات.
اللعبة تقدم تجربة قصيرة، محكمة، شيقة، مع بيئات ساحرة وموسيقى آسرة، مع القليل من العقبات والمسؤولية تجاه حيوانات الكاليكورن.
أسلوب اللعب بسيط جداً، قائم على قيادة قطيع الكاليكورن في هذه الرحلة، ولكن لا تتوقع منها الكثير، فهي كما أشاروا: لعبة لتعيش بها الأجواء الهادئة في البراري والصاخبة في أعالي الجبال…كما تدعم اللعبة اللغة العربية.
6 Comments