المقدمة
أحداث اللعبة تدور في قرية Hallfein، والتي أصبحت مهجورة بسبب حادث غامض أدى إلى اختفاء سكانها. يعود شابان إليها (Rias و Slade)، ويمكن التبديل بينهما خلال المغامرة، ولكل بطل قصته الخاصة؛ حيث يحاول Slade اكتشاف سبب اختفاء والده، بينما تسعى Rias لإعادة متجر جدها إلى الحياة.
اللعبة تمزج بين المغامرة والكيمياء وإعادة إعمار البلدة وإعادتها إلى سابق عهدها.
أسلوب اللعب
اللعبة بنظام قتال تناوب (Turn-Based) مع نظام Timeline يحدد ترتيب الأدوار. كل شخصية لديها قدرات خاصة يمكن استخدامها، وتتمحور بشكل أساسي حول (AP) أو ما يعرف بالمانا.
كما يمكن للشخصيات تفعيل حركات قوية مشتركة مع شخصيات أخرى بهجوم واحد لتعزيز الضرر أو إضافة تأثيرات إضافية.
إدارة البلدة والكيمياء
نظام الكيمياء (Synthesis) عميق، حيث يمكنك مزج مكونات متعددة وتغيير خصائص المواد التي بحوزتك، بالإضافة إلى استخدام أدوات خاصة تساعدك في رحلتك وصنع أسلحة ودروع. يمكن لـ Rias جمع وشراء كتب متنوعة لفتح وصفات وأغراض جديدة لصناعتها.
إدارة البلدة والمتجر ممتعة في البداية، لكنها قد تصبح مزعجة للبعض مع التقدم بسبب إجبار اللاعب على تطوير المدينة لمستوى معين للتقدم في القصة.
دورك يتمثل في بناء وتطوير المدينة وفتح متاجر جديدة مع ارتفاع مستوى البلدة. المتجر يتيح لك عرض منتجاتك التي جمعتها خلال رحلتك أو صنعتها، وهناك مخلوقات (Fairies) يمكن تعيين ثلاثة منهم لإدارة متجرك، ولكل واحد منهم وظيفة مختلفة. ومع بيع المنتجات يرتفع مستوى المدينة وتُفتح أغراض جديدة.
الصعوبة والأعداء
الأعداء متنوعون ولكل منهم نقاط ضعف ومقاومة محددة، كما يوجد زعماء أقوياء بمستوى عالٍ وتحديات خاصة. بعض الوحوش يظهرون فقط في أوقات معينة (نهارًا أو ليلًا)، مما يتطلب من اللاعب معرفة الوقت أو النوم لمواجهتهم.
أما الصعوبة، فهناك عدة مستويات يمكن للاعب الاختيار من بينها.
التصميم الفني والموسيقى
التصميم الفني للعبة ليس مذهلًا، خاصة على جهاز Nintendo بسبب ضعف جودة الصورة، لكنه مقبول على بقية الأجهزة. الموسيقى ليست نقطة قوة؛ فهي تناسب أجواء ألعاب تقمص الأدوار اليابانية لكنها تبقى عادية. كم تضم اللعبة العديد من المناطق المتنوعة مثل الكهوف، المغارات، الشواطئ، وغيرها.
أداء اللعبة
الأداء يُعد نقطة ضعف بارزة على جهاز Nintendo Switch 2، بسبب عدم استغلال قدرات الجهاز، اللعبة تعمل بدقة ضعيفة جدًا خاصة في وضع المحمول، كما أنها تعمل بـ 30 إطارًا في الثانية فقط. لذلك قد تكون التجربة على الجهاز غير مرضية.
* تمت مراجعة اللعبة على Nintendo Switch 2 بنسخة مراجعة مقدمة من الناشر.
الإيجابيات
- نظام قتال رائع وعودة للأسلوب الكلاسيكي للسلسلة.
- نظام كيمياء عميق وممتع.
- شخصيات متنوعة ومحبوبة تضيف طابعًا كوميديًا مع أسلوب أنمي.
- مناسبة للمبتدئين واللاعبين الجدد.
- تدرج جميل في الصعوبة؛ تبدأ اللعبة بسهولة وتزداد التحديات تدريجيًا.
- طول اللعبة وتنوع المهام المختلفة.
السلبيات
- ضعف الرسومات والأداء على جهاز Nintendo Switch 2.
- بعض التكرار في جمع الموارد.
- موسيقى متواضعة.
- إيقاع القصة بطيء للغاية.
- كثرة الحوارات التي لا تضيف شيئًا مهمًا للقصة.
- بعض مناطق اللعب متشابهة فيما بينها.
اللعبة تمثل عودة سلسلة Atelier لجذورها الأصلية مع نظام تبادل أدوار، إدارة مدينة، وكيمياء ممتعة وبسيطة، في أجواء مريحة. مناسبة لمحبي ألعاب الـ JRPG أو ألعاب الأنمي بشكل عام، وخاصة عشاق السلسلة ممن يفضلون الاستكشاف والتركيز على صناعة الموارد.
لكن إذا كنت تبحث عن قصة قوية ورسومات مبهرة فقد تصاب بخيبة أمل بسبب ضعف الأداء وبطء وتيرة الأحداث.



