IHTP the game alternative Key art
الأخبار

عرض للعبة I Hate This Place – تجربة رعب بقاء خارقة لعشاق الظلام

أعلنت شركة Broken Mirror Games بالتعاون مع Skybound Entertainment عن إطلاق لعبة I Hate This Place، وهي لعبة رعب بقاء ذات عالم مفتوح من نوع survival horror، ضمن علامة Horror الجديدة التابعة لـ Bloober Team (المعروفة بألعاب مثل The Medium وLayers of Fear وObserver وSILENT HILL 2). ستُطرح اللعبة على منصات الحاسب الشخصي (PC)، بلايستيشن 5، Xbox Series X|S، وNintendo Switch في الربع الرابع من عام 2025.


المقدمة

تم الكشف عن لعبة I Hate This Place خلال فعالية Future Game Show، حيث تم عرض المقطع الدعائي الذي يأخذ اللاعبين إلى عالم خارق للطبيعة مليء بالألوان الجريئة والأسلوب الكوميكس المستوحى من الثمانينات. تستوحي اللعبة إلهامها من سلسلة القصص المصورة المرشحة لجائزة Eisner التي أنشأها الكاتب Kyle Starks والفنان Artyom Topilin، لتأخذ اللاعبين في رحلة إلى عوالم تتداخل فيها حدود الواقع والكوابيس.


القصة والأجواء

في عالم I Hate This Place، تتجسد عناصر الرعب في أجواء قاسية تمزج بين البقاء والتشويق. يتقمص اللاعبون دور إيلينا، التي تبدأ معركتها من خلال إيقاظ قوة شريرة قديمة. تجد إيلينا نفسها مطاردة في عالم مليء بالمخاطر حيث يتعين عليها استخدام كل ما تمتلكه من مهارات واستراتيجيات للبقاء على قيد الحياة.
تتميز اللعبة بأجواء قاتمة وتفاصيل دقيقة في كل موقع، حيث تُروى كل منطقة قصتها الخاصة من خلال رسومها المذهلة التي تخدم سردًا دراميًا يتخلله صراعات نفسية وعاطفية. تُضفي الخلفيات المظلمة مع تأثيرات الإضاءة الفريدة بعدًا واقعيًا للكوابيس، مما يجعل كل لحظة في اللعبة تجربة لا تُنسى.


آليات اللعب والميزات الرئيسية

1. نظام البقاء والتحديات

  • استكشاف البيئات القاتمة:
    تتضمن اللعبة عدة مناطق مرعبة يجب على اللاعبين استكشافها، مع ضرورة استخدام الأدوات والتخطيط السليم لتفادي خطر الكشف من قبل قوى الشر.
  • المعارك والتخفي:
    يتميز أسلوب اللعب بتركيزه على القتال السريع باستخدام أسلحة دقيقة، مع إمكانية اللجوء إلى التكتيكات التخفي لتجنب المواجهات المباشرة.

2. الإجراءات الطبية التشريحية والعناصر الواقعية

  • تنفيذ إجراءات تشريحية دقيقة:
    تُقدم اللعبة تجربة واقعية من خلال أدوات وإجراءات مستوحاة من الطب الشرعي، تُستخدم للكشف عن أسرار كل حالة.
  • تحليل الأدلة:
    يجب على اللاعبين جمع الأدلة من مواقع الجريمة واستخدامها لحل الألغاز وكشف اللغز الكامن وراء كل حالة وفاة.

3. الوضع السردي: “Dead Memories”

  • قصة درامية وشخصيات معقدة:
    يتعمق وضع “Dead Memories” في سرد قصة شخصية جاك، أخصائي التشريح الذي يواجه كوابيسه الشخصية بعد مأساة تغير مجرى حياته.
  • تداخل الأبعاد النفسية:
    تمزج اللعبة بين الأحداث الخارجية والاضطرابات الداخلية، حيث يُظهر اللاعبون تفاعلات درامية تكشف عن عمق الشخصية وصراعاتها النفسية.

4. أوضاع اللعب المتعددة

  • الوضع الحر (Free Play):
    يتيح للاعبين تجربة إجراءات التشريح دون التقيد بالقصة، ما يمنحهم فرصة للتعلم والتجربة.
  • أنماط الصعوبة المتعددة:
    يمكن للاعبين اختيار مستوى الصعوبة المناسب لهم، مما يضمن تجربة متوازنة تلبي احتياجات كل من اللاعبين الجدد والمحترفين.

الرسوميات والأداء

تم تطوير I Hate This Place باستخدام تقنيات رسومية حديثة تُبرز التفاصيل الدقيقة في بيئات اللعبة المظلمة. تقدم اللعبة رسومات عالية الدقة، مع تأثيرات إضاءة وألوان جريئة تُضفي على كل موقع طابعًا مرعبًا ينبض بالحياة. كما حققت اللعبة أداءً تقنيًا مستقرًا على معظم المنصات، مع تحسينات ملحوظة في معدل الإطارات وسلاسة الحركة أثناء المعارك والتفاعلات.


تعليقات الصحافة وآراء النقاد

أشاد النقاد بتفاصيل I Hate This Place الواقعية والدقيقة في تقديم الإجراءات التشريحية والبيئة المظلمة التي تُظهر عمق السرد القصصي. عبر Kyle Starks عن حماسه قائلاً:
“أنا متحمس جدًا لرؤية عملي يتحول إلى تجربة ألعاب تفاعلية تأسر اللاعبين في عالم من الرعب والغرابة.”
كما أثنى Piotr Babieno، المدير التنفيذي لـ Bloober Team، على الابتكار والجودة الفنية التي تمتاز بها اللعبة، مما يجعلها تجربة رعب لا مثيل لها لعشاق هذا النوع من الألعاب.


كيفية الحصول على اللعبة

ستُطرح لعبة I Hate This Place على الحاسب الشخصي عبر Steam في الربع الرابع من 2025. كما ستتوفر لاحقًا على PS5 وXbox Series X|S وNintendo Switch. للمزيد من المعلومات ولتحميل النسخة التجريبية، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Optimized by Optimole